يا مرحبا فيكم جميعا اسمي كايد و هذي قصتي بعنوان [ خيره من ربي ]
طبعاً قصتي بدأت يوم كنت في اولى ثانوي سنة ١٤٣٧هـ كنت من الطلاب الي يسمونهم الدوافير اكل الكتب اكل و مهووس درجات كامله واذا نقصت درجه اروح الاحق الاستاذ فيها نجحت من اولى ثانوي بـ معدل كامل و الكمال لله سبحانه عدت سنه اولى ثانوي و وصلت سنه ثاني ثانوي كان فيه قدرات و ما كانت عندي خلفيه عن القدرات و طريقتها خير شر لكن معلوماتي و مذاكرتي و اجتهادي كان مساعدني في اني اختبر سجلت اختبار ورقي بدون ما اذاكر وقت بجرب تجربه جربت التجربه الاولى و الصدمه اني جبت ٦٣ وكانت كالضربه القويه في وجهي من بعدها قلت معليه خيره خيره لكن في خاطري اشياء و كلام كثير من بعد الدرجه استغليت الاجازه كلها مذاكره مذاكره لدرجة كنت اسهر على كتب من كثر ما انا مهووس دراسه حجزت على رمضان اختباري و طلعت من الاختبار وكلي ثقه اني بجيب الدرجه الكامله لأني تعبت و اجتهدت على نفسي و جهزت للأختبار كثير
اول ما طلعت من قاعة الاختبار كان ابوي واقف بعيد و فيه شارع بيننا و مشيت و الخط فاضي كان فاضي و مشيت عادي لأن مافي اي سياره عشان استعجل بالركض و انا امشي الا تجي سياره جيب سوداء تدعمني ما اتذكر الا صيحة ابوي يقول ولدي ولدي تكفى يا عضيدي و هذا الي اتذكر سمعته من ابوي و ما اصحى الا اشوف نفسي بالمستشفى و رجلي مكسوره و يدي مجبسه و راسي احس بينفقع من الألم كان ألم الله لا يوري ولا يصيب احد فيكم مكروه ، كرهني في حياتي وكرهني في نفسي و بعدها مشى الوضع عادي من بعد الحادثه و تحسنت الاوضاع و نزلوني منازل بحكم اني ما اقدر احضر المدرسه من بعد الحادثه الي صارت و انا كان وضعي من دون الدراسه ملل لأن كانت بالنسبه لي هي المتعه و الي تشغلني و كنت كذا على وضعية الحزين بالغرفه الا و يطق الباب ابوي و يدخل و يسألني كيف اخباري و يواسيني و يقولي يا ولدي خيره من ربك لعل الله دفع عنك شي اقوى من الي كان بيحصل لك و من بعد كلمه (لعلها خيره من ربك ) صارت الكلمه ترن في اذني اسمعها طول الوقت و احس كأنها اشاره اني لازم اكون صبور على خير الحمدلله قدرت اختبر قدرات مره ثانيه و خذيت التحصيل الممتاز الي خلاني اقول( هذي خيره من ربي ) ما كنت مقدر معنى او حجم هذي الكلمه في الحياه ومدى تأثيرها علي
عديت سنه ثاني ثانوي على خير الحمدلله جا بعدها التحصيلي وهنا رجع لي كل الاحداث الي صارت في ثاني ثانوي و انا كنت ماخذ موقف من بعد الحادثه معد صرت احب اذاكر و صرت اخاف اروح اختبار خوفاً من ان تنعاد نفس الحادثه و ينعاد الشعور كامل بس الحمدلله قدرت استمر و قدرت اتخطى الي حصل لي بفضل الله ثم فضل ابوي كان يدعمني و يشجعني ولا يهونون اهلي لكن ابوي كان الداعم الأكبر في استمراري و تقدمي ابوي كان يذاكر لي التحصيلي و كان كل ما اعزم احد من اخوياي يقول حط كايد في عيونك ولا يقولهم انتبهو له او يقولهم كلمات مضحكه ولكن لطيفه كذا فـ كان ابوي له تأثير جداً جميل علي في هذيك الفتره ولله الحمد بدعم من ابوي و اهلي و اصحابي عديت المرحله الثانويه بأكملها و تخرجت مع اقرب و افضل الداعمين لي وهو صاحبي و الروح بالروح ( سعود علي القرني) انا مره فخور فيه و اتشرف بصحبه و ذكر اسمه في هذي القصه قليل في حقه لأن كان يردد ايضاً علي كلمة لعلها خيره ، تخرجت انا و صاحبي لكن فرقتنا الرغبات هو كان يبي قانون وانا كنت ابي صحه
والان انا محدثكم كايد علي الاحمري خريج جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل تخصص تمريض ولله الحمد والخيره في ما اختاره الله انت ما تدري في هذي الحياه ايش ربي كاتب لك و ايش خطوتك الجايه ربي سبحانه هو الميسر هو المسخر هو الي يعينك على فعلت الشيء الي انت تبيه في حياتك نهاية قصتي حاب اشكر امي و ابوي و اخواني لأنهم هم الداعمين الأساسين لما انا عليه الان و كل الشكر لاصحابي الي من خلالهم استمديت قوتي و رجعت بـ افضل حال الحمدلله دائمًا و ابداً
شكر خاص للي معرفني على هذي المبادره الجميله
Dr . kayd Ali 🧑🏻⚕️
0 تعليقات