قصة رحلة أمل

 ،


قصة امل 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

معكم محدثتكم عبير المالكي رح نتكلم اليوم عن قصة أمل ✨:

بداية بدأت قصتي بالصف الثالث الابتدائي لما دخلت علينا احدى المعلمات وقالت لمعلمتنا تختار ثلاث طالبات يختبرون قياس ( الكشف عن الموهوبين )

اختارتني من ضمنهم او كنت اول خيار لها ، رجعت البيت وانا متحمسه مع اني ما اعرف ايش الاختبار اصلا !!! بحثت الوالدة عن الاختبار وبدأت تعلمني طريقة التظليل ( كان زمان ورقي )، ودخلت الاختبار و الحمد لله نجحت ، بعدها دخلت برامج كثيره لو احصيها ما رح يكفي المكان هنا 😅

الحين قعدنا نتكلم عن موهبة كثير طيب خلينا شوي نتكلم عن شي غير موهبة ، كان عندي صديقة من اول ابتدائي كنت اعتبرها اختي لكن لاني صغيره ما كنت اعرف العلاقات الصحيه و الغير صحيه وهالاشياء فكنت معها رغم ان كان في تحبيط و تبون الصدق ! كان له تأثير كلامها علي ، وبداية اول متوسط راحت وتركتني ، صدق اني كنت حزينه على هالشي وقعدت المرحلة المتوسطه كلها بدون صديقات لكن بداية الثانوي التقيت بأفضل رفيقة للرحلة اقدر اقولكم وبكل فخر انها اغنتني عن اي صديقة اخرى .

نرجع لموهبة قعدت اكافح فتره المتوسط في مسابقة موهوب على امل اني افوز وكافحت لاكثر من ثلاث سنوات لكن ما كتب الله اني افوز في موهوب وكنت بعدها اكافح اني ادخل اي مسابقة ابرز فيها وكل ما دخلت شي اتوقف في احد مراحلة ما كنت اعتبرها خسارة وانما درس وتعلمته ، لكن كان فيني احساس بمرارة الخسارة …..

كملت وكل مره اطيح ، اقوم وانا احس ان في امل انجح ولو مره و بالصف الاول ثانوي تغيرت اشياء كثييير وحسيت اني عبير جديده بعدها ، كنت احب اسوي شي يبقى له اثر وتحمست لما لقيت لي احد يحفزني وعملنا على مبادرة انا وصديقتي ( شمايل ) كنت ولا ازال احس ان علاقتنا صحيه وانها وحده من افضل العلاقات كنت ادفعها و تدفعني للنجاح واحس ان علاقتنا بتدوم باذن الله بدأت مبادرتي الخاصه لأننا كنا نبي انا وشمايل نسوي شي له الاثر الدائم على المجتمع وكل وحده هنا بدأت مبادرتها كانت تمر علينا اوقات صعبه لكن احس اننا نخفف على بعض فيها وهذا الي جعلنا نستمر ،بدون إسهاب بالحديث ، وصلنا وأقمنا مبادراتنا و شفنا نتائجها على طالباتنا وبدأنا ندور اي فكرة وليدة اللحظة عشان نبدأ ننجزها و لله الحمد فزنا انا وشمايل بالمركز الاول في جائزة عبدالله فؤاد كل وحده على حده وهذا خلانا نحاول نتألق اكثر لذلك سجلنا بجائزة الاميره صيته و لكن للاسف ما حالفنا الحظ وبعدها شاركت بجائزة حمدان وترشحت على مستوى المنطقة الشرقية و هانحن نشارك الان وللمره الثانيه بجائزة حمدان ( دعواتكم لنا بالتوفيق) و الى الان في تقدم وانجازات ولله الحمد ورح نستمر في مبادرة (لتبدع) و (أثر يبقى) ورح تسمعون صداها قريبا باذن الله 

( دعواتكم لنا بمستقبل زاهر )💚

0 تعليقات